وتهدف «إنوي» من وراء الخدمة الجديدة، إلى توسيع الولوج للأنترنيت عبر تقنية «WI FI» في الهواء الطلق، والتي ستغطي مناطق حضرية واسعة بصبيب عال. وفي هذا الصدد، تتوجه الخدمة الجديدة، تسجل معطيات صادرة عن الشركة، لمستعلي الأنترنيت المتنقلين، وستعتمد على البنية التحتية الخاصة بإينوي، لتتيح حلا مكملا لتقنية 3G و 4G بالإضافة للويفي الكلاسيكي، عبر تغطية مناطق واسعة في الهواء الطلق، لتكون بذلك، تضيف معطيات الشركة، «أول رد على سوق الإنترنيت الذي تحتكره تقنية الإنترنت ذي الصبيب العالي (ADSL)». بالمقابل، تجيب «إنوي» عبر التقنية الجديدة، يؤكد بلاغ صادر عنها، على توصية من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات من أجل توسيع تغطية الأنترنيت ذي الصبيب العالي اللاسلكي، وجعله متاحا لأكبر شريحة ممكنة من المستعملين، وتهدف من خلالها إلى اعتماد حلول مبتكرة تطمح من هلالها إلى تحسين الولوج إلى الصبيب العالي، عبر دمقرطة الوصول إلى المحتوى». إلى ذلك ينتظر أن تستعمل التقنية الجديدة، البنى التحتية التي تتوفر عليها «إنوي» حاليا، دون اللجوء إلى مواقع جديدة قد تستلزم أشغالا من أجل تثبيت الأسلاك مع ما يسببه هذا الأمر من انزعاج للمواطنين، وبالتالي ستعتمد الشركة على تطوير بنيتها التحتية الخاصة لتكون بذلك مستقلة عن أي تجهيزات إضافية، بهدف تمكين أصحاب الهواتف الذكية، واللوحات الإلكترونية، والحواسيب المحمولة، الولوج إلى الصبيب العالي. للإشارة، ستكون التقنية الجديدة مفتوحة في وجه العموم، ممن يودون الاتصال بشبكة الأنترنيت عبر الويفي. وستعتمد التغطية على المواقع الحالية لإينوي مع محاولة تكثيف هذه المواقع خلال شهري يوليوز وغشت، عبر افتتاح تغطية شاطئ سيدي بوزيد متم شهر يوليوز، وتغطية منطقة الجامعة والحي الإداري بداية شهر شتنبر القادم.