برنار بويا المدير الفني لشركة «إنوي» هناك أوراش عديدة أطلقها المغرب فيما يتعلق بخدمات الإنترنت، كيف ترون مستقبله بالمغرب خاصة مع اقتراب إطلاق خدمات الجيل الرابع ؟ لا تزال أمام المغرب فرص هامة، حيث يستعد خلال الشهور المقبلة لإطلاق تكنولوجيا الجيل الرابع، والتي ستمكن من توفير صبيب عالي جدا، خاصة الموجه للهواتف النقالة، ونحن في «إنوي» نراهن على الجيل الرابع للمساهمة في الثورة التكنولوجية التي يعيشها المغرب. عدد من المهتمين بالمجال يرون أن تقنية «WI-FI OUTDOOR» يمثل حلا مبتكرا لتخفيف الضغط على شبكات الجيل الثالث، وهي معمول بها في عدد من بلدان العالم ؟ إطلاق شبكة ال»وي في» لتغطية بعض المدن، جاء نتيجة الضغط الشديد الذي تعرفه خدمات الجيل الثالث بجميع أنواعها، خاصة في المناطق التي تعرف كثافة سكانية كبيرة، حيث يصبح من الصعب على مستخدمي شبكة الجيل الثالث التجول بسهولة عبر الإنترنت بالاعتماد على سرعة 3G، وبالتالي جاءت فكرة شبكة «وي في» كحل مكمل لباقي الحلول التي تطلقها الشركة المغربية، خاصة وأن شبكات الجيل الثالث تشكل تقنية نقالة 100 في المائة، حيث تستهدف بالخصوص المستخدمين المتنقلين. هل ستتأثر تقنية ال»وي في» الخارجي بكثافة الاستخدام كما وقع لشبكات الجيل الثالث؟ كثافة الاستخدام لا تؤثر على جودة شبكات «WI-FI OUTDOOR» عبر مختلف بلدان العالم، وهناك تجارب ناجحة، ونحن كذلك نجحنا في مدينة الجديدة، خاصة إذا رجعنا إلى طبيعة «وي في الخارجي» الذي يغطي مساحات كبيرة عبر تثبيت عدد مهم من نقاط الوصول اللاسلكية والمرحلات وذلك لضمان جودة صبيب على يصل إلى 3 ميغا.