على خلفية السجال المثار على صفحات التواصل الاجتماعي حول مدى صحة رسالة منسوبة للقيادي البارز بحراك الريف ناصر الزفزافي، بعثها للمغاربة من داخل زنزانته الانفرادية بالسجن المحلي عين السبع "عكاشة" بالدار البيضاء، أكد أحمد الزفزافي والد ناصر، أن "الرسالة صحيحة وأن ناصر إبنه هو من بعث بها لشرفاء وشريفات هذا الوطن". وحسب مصادير إعلامية فقد قال والد الزفزافي: "يجب مناقشة موضوع ومضمون الرسالة وليس من كتب لأن الذي فعل ذلك هو ناصر وهذا أمر واضح من خلال خطه وتوقيعه". واعتبر عزي أحمد، كما يناديه الحسيميون، أن "المشكل لدى المشككين في هذه الرسالة يكمن في الشخص الذي أخرج هذه الرسالة فقط، وهو المحامي محمد زيان". وتابع الزفزافي الأب قائلا: " هذا هو خطاب ناصر فهو دائما يقول الدكاكين السياسية ودائما يخاطب الملك"، متسائلا: " فلمن سيوجه كلامه في هذه الدولة غير الملك؟ هل سيخاطب بنكيران أم العثماني؟ فهؤلاء القرار ليس بيدهم، وبالنسبة للفساد فهو دائما ينادي بمجارته"، يقول أحمد الزفزافي. وأردف المتحدث نفسه "أن ناصر أرسل رسالة إلى شرفاء وشريفات وأحرار وحرائر الأمة أما بقية الباقيات فلا أحد يتحدث عنهم، ومن اراد أن يقرأها (الرسالة) فليفعل، و كما قال الإمام مالك عندما ألف الموطأ من أراد أن يعمل به فلعمل ومن لم يرد فليضرب عرض الحائط ". وعن معنويات ناصر ووضعه الصحي داخل السجن قال أحمد الزفزافي: " معناوياته أفضل من معنوياتي لأنه مزال شابا وخلاياه الديناميكية لازالت حية، أما أنا فقاربت الثمانين".