نفى المحامي محمد زيان، أن يكون الهدف اللقاء الذي جمع مؤخرا عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق بوالدي ناصر الزفزافي، هو إيصال رسالة مفادها بأن ابنهما ناصر الزفزافي، لم يكن يوما ضد الملكية ولا ضد الوحدة الترابية. وأضاف محمد زيان المحامي، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن ناصر الزفزافي، والذي كان وسيطا في لقاء بنكيران بوالدي الزفزافي، في تصريح لموقع "نون بريس"، أن أحمد الزفزافي لم يطلب شيئا من بنكيران وأن هذا الأخير لم يقترح شيئا على والد الزفزافي، مشيرا إلى اللقاء لم يتجاوز عشر دقائق. وأوضح محمد زيان، أن حراك الريف لا يمثله الزفزافي ، وأن توقيفه يتطلب العديد من المجهودات والانفتاح على الشباب وتلبية مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية. وشدّد زيان على أن حراك الريف ليس "خرافة جحا" ولا يوجد شخص بالمغرب في بإمكانه وقف الحراك باعتبار أن هذا الأخير تجدر وله عروقه، مبرزا أن لا زيان ولا ناصر الزفزافي ولا أحمد الزفزافي ولا بنكيران ولا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ولا لفتيت، ولا والي الملك ولا غيرهم يمكن لهم توقيف حراك الريف. وخلص زيان، أن الشخص الوحيد الذي بإمكانه توقيف حراك الريف وبالتالي عودة المحتجين إلى منازلهم هو الملك محمد السادس.