أخبارنا المغربية استقبل رئيس الحكومة المغربية السابق، والامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، اليوم الإثنين بمنزله بحي الليمون في العاصمة الرباط، والدي ناصر الزفزافي متزعم احتجاجات الحسيمة المعتقل بمدينة الدارالبيضاء. وقال المحامي محمد زيان، أحد أعضاء هيئة ال دفاع عن معتقلي احتجاجات الحسيمة ورئيس الحزب المغربي الليبرالي، ووزير خقوق الانسان الأسبق ، إن اللقاء الذي جمع بنكيران بوالدي الزفزافي، عرف "مناقشة أمور عادية وعامة حول الحراك الشعبي بمنطقة الريف"، مسجلا أن بنكيران عبر عن أسفه لوالدي الزفزافي عن الاعتقالات التي جرت في المنطقة. وكشف زيان في اتصال هاتفي ل"إيلاف المغرب"، أن زيارة والدي الزفزافي كانت زيارة عادية وحبية لبنكيران، مبرزا أن هذا الأخير تربطه علاقة معرفة قديمة بأسرة الزفزافي. وأكد زيان أن اللقاء "لم يحاول فيه أحد إقناع الآخر أو طلب أي شيء منه"، وذلك في إشارة من زيان إلى أن بنكيران لا يقود أي وساطة لإيجاد حل للملف وإطلاق سراح المعتقلين، كما أن عائلة الزفزافي لم تطلب من ابن كيران في اللقاء الدخول على الخط. وتأتي زيارة والدي الزفزافي، لبنكيران ،بعد يومين من توجيه القضاء تهما ثقيلة لابنهم مع عدد من المعتقلين الآخرين، ومطالبة النيابة العامة بإجراء تحقيق مع المتهمين من أجل الاشتباه في ارتكابهم جرائم "إضرام النار عمدا في ناقلة ومحاولة القتل العمد، والمستقبل بسلامة الدولة الداخلية، وتسلم مبالغ مالية لتيسير نشاط والدعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية ومؤسسات الشعب المغربي، والمشاركة في ذلك، وإخفاء شخص مبعوث عنه مو أجل جناية، والتحريض ضد الوحدة الترابية للمملكة، وجرائم أخرى يعاقب عليها القانون الجنائي". وعلمت "إيلاف المغرب" أن والدي الزفزافي توجها بعد زيارتهما لبنكيران في بيته بالرباط، نحو مدينة الدارالبيضاء، حيث من المرتقب أن يزورا ابنهما المعتقل لأول مرة منذ إلقاء القبض عليه بداية الأسبوع الماضي ونقله لمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، التي أجرت التحقيق معه قبل أن يعرض على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء السبت.