علم موقع "الأول" ان عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استقبل أحمد الزفزافي والد ناصر الزفزافي قائد"حراك الريف"، في بيته بحي الليمون بالرباط، الذي كان مرفوقا بزوجته والدة الزفزافي والمحامي محمد زيان ومحام آخر. وأفاد المصدر الذي حضر اللقاء الذي دام 15 دقيقة، مباشرة بعد صلاة الظهر، أن سبب زيارة والد الزفزافي لبنكيران، كانت زيارة ودية ولصلة الرحم، لأن أحمد الزفزافي كان أحد العاملين من أجل تأسيس مؤسسة بنعبد الكريم الخطابي، إلى جانب كل من الدكتور عبد الكريم الخطيب، والدكتور عمر الخطابي، وسبق له أن التقى ببنكيران، أثناء لقاءاتهم الإعدادية لتأسيس المؤسسة. وقد عرف اللقاء مناقشة تطورات "حراك الريف"، وأجمع الكل، على أن مطالب "الحراك" مشروعة، لكونها مطالب حقوقية، اقتصادية واجتماعية، وأن لا علاقة لنشطاء "الحراك" بالانفصال، وقد عبر بنكيران عن أسفه للاعتقالات التي طالت نشطاء الاحتجاجات بمنطقة الريف. وفي نهاية اللقاء دعا بنكيران الحاضرين للعودة عند أذان المغرب من أجل تناول وجبة الفطور معه، إلا انهم اعتذروا له، بكونهم سيغادرون مدينة الرباط نحو البيضاء، لتتبع تقديم ابنهم أمام الوكيل العام للملك.