ذكرت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″ أن تحقيق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، مع ناصر الزفزافي القائد الميداني لحراك الريف، قد يستمر لمدة أسبوع. ووفق المصدر ذاته، فإن الزفزافي، سيظل في الحراسة النظرية مدة 96 ساعة قابلة للتمديد مرة واحد. ويعود سبب تمديد التحقيق مع الزفزافي لكونه متابع بجرائم تتعلق بالمس بأمن بالدولة. وكان وكيل العام للملك، قد وجه للزفزافي تهمة المس بالسلامة الداخلية للدولة، وارتكابه جريمة عرقلة، وتعطيل حرية العبادات، وأفعال أخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون. ورجح المحامي محمد الزيان، أن يتم، بعد إتمام 96 ساعة، تمدد النيابة العامة للحراسة النظرية. ويتوقع الزيان أن تحيل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء، الزفزافي على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف يوم الأحد. وكشف الزيان في اتصال مع اليوم 24، أنه التقى اليوم الأربعاء عائلة الزفزافي في الحسيمة التي طلبت منه أن يآزر ابنها. وكان الزفزافي اعتقل أول أمس الاثنين، بعد مرور 3 أيام على وضعه ضمن قائمة المبحوث عنهم. وحاولت قوات الأمن اعتقال الزفزافي، بعد صلاة الجمعة، عقب احتجاجه رفقة عدد من نشطاء حراك الحسيمة داخل أحد المساجد، بعد تطرق خطيب الجمعة إلى "تجنب إحداث الفتنة"، وهو ما اعتبره النشطاء "اتهاما لحراكهم".