كشف مصدر أمني أن ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، الذي اعتقل، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، في الحسيمة، وصل إلى الدارالبيضاء على متن طائرة خاصة. ولم يدم على اعتقال الزفزافي في مدينة الحسيمة ساعات، حتى جرى نقله بواسطة طائرة، إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. وأضاف المصدر ذاته أن الاعتقال كان على الساعة السادسة صباحا، مؤكدا بأن الزفزافي لم يبد أي مقاومة لحظة اعتقاله. وأوضح مصدر "اليوم24″، أنه، في هذه الأثناء، تحقق الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدارالبيضاء مع الزفزافي تحت إشراف النيابة العامة. ويواجه الزفزافي تهم المس بالسلامة الداخلية للدولة، وارتكابه جريمة عرقلة، وتعطيل حرية العبادات، وأفعال أخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون. كما تحقق الفرقة الوطنية في الدارالبيضاء، مع عدد من معتقلي حراك الريف، الذين تم اعتقالهم يومي 26 و27 فبراير الحالي، في الحسيمة، تحت إشراف النيابة العامة. واعتقل الزفزافي بعد مرور 3 أيام على وضعه ضمن قائمة المبحوث عنهم. وحاولت قوات الأمن اعتقال الزفزافي، بعد صلاة الجمعة، عقب احتجاجه رفقة عدد من نشطاء حراك الحسيمة داخل أحد المساجد، بعد تطرق خطيب الجمعة إلى "تجنب إحداث الفتنة"، وهو ما اعتبره النشطاء "اتهاما لحراكهم".