واجه المحققون متزعم حراك الريف ناصر الزفزافي بعدد من الدلائل التي تكشف عن تورطه في أحداث 26 مارس الماضي بإمزورن، وذلك من خلال رسائل وأشرطة، تحريضية إلى مختلف المشاركين في الاحتجاج، وهو الشيء الذي أجج غضبهم ما دفعهم إلى إضرام النار و الاعتداء العمدي على موظفين عموميين و القيام بأعمال تخريبية، وفق ما ذكرته جريدة "الصباح". وحسب ماكشفت عنه ذات اليومية، فمن بين المحجوزات أشرطة تحريضية ومخطوطات لاستهداف الأمن بالحسيمة ووصفها بأوصاف قدحية لتهييج المحتجين ضدها.