كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للتحقيقيات القضائية، أن الجزائر تمثل "النقطة السوداء" في التعاون لمحاربة الإرهاب. الخيام، الذي كان يتحدث اليوم الجمعة خلال المنتدى الإسباني المغربي الثاني حول الأمن ومكافحة الإرهاب المنظم في نسخته الثانية تحت عنوان "مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.. مساهمة المغرب وإسبانيا والاتحاد الإفريقي"، قال إن "المملكة المغربية، في إطار محاربة الظاهرة الإرهابية في المنطقة، لها عدة جسور تعاون مع جميع دول المنطقة سواء دول شمال الحوض المتوسط أو دول الساحل الإفريقي؛ إلا أن هناك نقطة سوداء في هذا التعاون، ويتعلق الأمر بالجزائر". وأكد الخيام أن التعاون بين المغرب وبين الجزائر منعدم؛ وهو "ما يعطي انطباعا بأن المنطقة يمكن أن تكون عرضة لانتشار التنظيمات الإرهابية، خاصة أنها جد نشيطة في دول الساحل، واستغلت هشاشة بعض الدول في المنطقة"، يضيف الخيام. وكشف الخيام كذلك أن "الوضع المأساوي للصحراويين الموجودين بمخيمات تندوف يعرضهم للفقر والهشاشة، وبالتالي هم معرضون للانضمام إلى الشبكات الإرهابية"، مردفا: "هناك عدة أشخاص من هذه المخيمات انضموا إلى تنظيم القاعدة".