يتجه المغرب لأن يصبح مركزا إقليميا للإنتاج الصناعي، مع إطلاق مشروع بناء مدينة صناعية جديدة قرب طنجة. بحسب ما كشفت عنه دراسة ل(أوكسفورد بزنس غروب). وذكرت الدراسة بأن الملك محمد السادس كان قد ترأس في مارس الماضي مراسيم التوقيع على بروتكول اتفاق مع شركة الطيران الصينية (هيتي) المتعلق بإنجاز "مدينة محمد السادس طنجة تيك" وهي مدينة صناعية وتكنولوجية، بتكلفة إجمالية تصل إلى عشرة مليارات دولار. وأاضفت الدراسة، أن مشروع بناء هذه المدينة التي تمتد على مساحة األفي هكتار بالقرب من مدينة طنجة، سيتيح إحداث مائة ألف منصب شغل. وهو المشروع الذي تموله شركة (هيتي) والبنك المغربي للتجارة الخارجية، والحكومة المغربية. وفق وكالة المغرب العربي للأنباء. وأبرز محللو (أوكسفورد بزنس غروب)أن القطب الصناعي للمدينة التكنولوجية لطنجة، سيفتح أبوابه لمصنعي قطع غيار السيارات وتجهيزات الطيران، ومنتجات طرقية وسككية. وسيكون بوسع مشروع المدينة الصناعية لطنجة المزمع إنجازه على مدى عشر سنوات، استقبال نحو 300 ألف شخص. وسيحفز إنشاء المدينة تشغيل 100 ألف شخص، بما سيمكن من تحسين معدل الأنشطة بكيفية ملحوظة. وبالموازاة مع ذلك، سيتم سنويا تكوين 6000 شخصا عالي التأهيل، بما سيعزز تطوير الابتكارات التكنولوجية. وبحسب خبراء (أوكسفورد بزنس غروب) فإن هذا التطور يندرج ضمن خطة التسريع الصناعي 2014/2020 الذي يهدف الى زيادة حصة الانتاج الصناعي إلى 23 في المائة من الناتج الداخلي الخام في أفق 2020 مقابل 16 في المائة العام الماضي.