أعفى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، بأسماء بارزة كانت تتحكم في مسار القرارات الحاسمة داخل الوزارة على عهد الوزير السابق رشيد بلمختار. وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها الصادر ليوم الجمعة، فقد أصدر حصاد قرارا مفاجئا بإعفاء جميع أعضاء ديوان الوزير السابق، بمن فيهم مستشارة كانت تلقب ب"المرأة الحديدية" داخل الوزارة، بالنظر إلى النفوذ الذي كانت تتمتع به. وأضافت اليومية، غن قرارات الإعفاء نزلت كقطعة ثلج على مستشاري وأعضاء ديوان بلمختار بعد الترويج لتوصية قدمها هذا الخير لحصاد؛ مفادها أن ديوانه على دراية بجميع الملفات، وأنه سيساعده كثيرا في فهم كيفية سير وزارة تتحكم في جيش من الموظفين. وزادت المصادر ذاتها، أن قرار الإعفاء سيطال أيضا عددا من الأسماء البارزة داخل الوزارة، والتي عمرت طويلا في بعض المسؤوليات والمناصب؛ وذلك بعد أن اقترن اسمها بسلسلة من الفضائح والشبهات التي ظلت تلاحق الوزارة، وهي الفضائح التي فشل بلمختار في احتوائها.