عصف إعفاء مفاجئ بعدد من الأسماء البارزة التي كانت تتحكم في مسار القرارات الحاسمة داخل وزارة التربية الوطنية على عهد الويز السابق رشيد بلمختار. وكشفت مصادر مطلعة أن محمد حصاد أصدر قرارا مفاجئا بإعفاء جميع أعضاء ديوان الوزير السابق، بمن فيهم مستشارة كانت تلقب ب«المرأة الحديدية»، داخل الوزارة، بالنظر إلى النفوذ القوي الذي كانت تتمتع به، والذي جعلها تنافس من أجل تولي منصب الكاتب العام، بعد أن استقدمها رشيد بلمختار من إحدى الجامعات. وقالت «المساء» التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة، أن إعفاءات ستطال عددا من المسؤولين بوزارة محمد حصاد، من بينها أسماء راكمت سلسلة من الفضائح وأخرى أظهرت تقصيرا في مهامها.