أطاح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، بأسماء بارزة كانت تتحكم في مسار القرارات الحاسمة داخل الوزارة على عهد الوزير السابق رشيد بلمختار، وفق ما أوردته يومية "المساء" في عددها الصادر ليوم الجمعة 12 ماي. وأضافت اليومية أن محمد حصاد أصدر قرارا مفاجئا بإعفاء جميع أعضاء ديوان الوزير السابق، بمن فيهم مستشارة كانت تلقب ب"المرأة الحديدية" داخل الوزارة، بالنظر إلى النفوذ الذي كانت تتمتع به. وأوضحت اليومية، أن قرارات الإعفاء نزلت كقطعة ثلج على مستشاري وأعضاء ديوان بلمختار بعد الترويج لتوصية قدمها هذا الخير لمحمد حصاد؛ مفادها أن ديوانه على دراية بجميع الملفات، وأنه سيساعده كثيرا في فهم كيفية سير وزارة تتحكم في جيش من الموظفين. وفي ذات السياق، ذكرت مصادر موثوقة، أن محمد حصاد أحبط محاولات امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، الذي كان يسعى لتمكين بعض عضوات وأعضاء الحزب في دواوين محمد حصاد. وينتظر أن تطال حملة الإعفاءات التي يقودها محمد حصاد مدراء المديريات الجهوية والإقليمية خلال الأيام المقبلة.