أقدم وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، على إعفاء عدد من الأسماء البارزة التي كانت تتحكم في مسار القرارات الحاسمة داخل الوزارة في عهد الوزير السابق رشيد بلمختار. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل، أن حصاد أصدر قرارا مفاجئا بإعفاء جميع أعضاء ديوان الوزير السابق، بمن فيهم مستشارة كانت تلقب ب"المرأة الحديدية" داخل الوزارة، بالنظر إلى النفوذ الذي كانت تتمتع به وجلبها بلمختار معه من جامعة الأخوين بإفران.
وأضافت المصادر، أن قرارات الإعفاء نزلت كقطعة ثلج على مستشاري وأعضاء ديوان بلمختار بعد الترويج لتوصية قدمها هذا الخير لحصاد؛ مفادها أن ديوانه على دراية بجميع الملفات، وأنه سيساعده كثيرا في فهم كيفية سير وزارة تتحكم في جيش من الموظفين.
ويبدو أن قرار الإعفاء سيطال عددا أخر من الأسماء البارزة داخل الوزارة، والتي عمرت طويلا في بعض المسؤوليات والمناصب، وذلك بعد أن اقترن اسمها بسلسلة من الفضائح والشبهات التي ظلت تلاحق الوزارة، وهي الفضائح التي فشل بلمختار في احتوائها.