دعت المنظمة الديمقراطية للشغل، إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة اللاجئين السوريين العالقين والمحاصرين في صحراء الحدود بين الجزائر والمغرب. ولازال عدد من اللاجئين السوريين عالقين ومحاصرين في صحراء الحدود الجزائرية المغربية، على بعد كيلومترات من مدينة فكيك في ظروف إنسانية صعبة جدا، تزداد خطورة يوما عن يوم وتزداد حالتهم الصحية سوءا بما يتهدد حياتهم، حيت يواجهون عدة صعوبات وهم محاصرون في صحراء قاحلة بعد أن تم طردهم من لدن السلطات الجزائرية وعددهم يقارب 50 سوريا بينهم 20 طفل و17 امرأة. وحسب علي لطفي، عن المنظمة الديمقراطية للشغل، فبالنظر إلى ما تقتضيه الضرورة الإنسانية وإعمالا للمواثيق الدولية ذات صلة بالهجرة واللجوء، وتجسيدا للمواقف السياسية المتقدمة للمغرب في التعاطي الإنساني والاجتماعي مع قضية المهاجرين وتسوية أوضاعهم بشكل عام، فإن المنظمة الديمقراطية للشغل وعيا منها بخطورة الوضع الإنساني للمحاصرين وإيمانا منها بالاختيارات السياسية الناجحة والمتميزة للمغرب في المنطقة المغاربية والإفريقية في تدبير ملف الهجرة واللجوء. كما تدعو الحكومة إلى مواصلة نفس المنهجية في التعاطي الإنساني والاجتماعي وفق التوجيهات الملكية في تدبير ملف الهجرة بمقاربة أكثر إنسانية، والتدخل العاجل لانقاد أرواح بريئة اضطرتها الظروف إلى الهرب من جحيم الحروب والعمل على استقبالهم وإيواءهم في ظروف إنسانية وتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية الاستعجالين المطلوبة وفي اقرب الآجال، إلى أن يعود السلم والأمن إلى الوطن السوري الشقيق ولتفادي كارثة إنسانية في حدودنا الشرقية.