عرض مؤسس موقع "ويكيليكس" للتسريبات، جوليان أسانج، تسليم نفسه لسلطات الولاياتالمتحدةالأمريكية، مقابل منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما العفو لمسرب الأسرار الأمريكية ل"ويكيليكس" العسكري السابق برادلي مانينغ، الذي خضع لعملية التحويل الجنسي وغير اسمه إلى تشيلسي مانينغ. وغرد حساب "ويكيليكس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في وقت متأخر من أمس الخميس: "في حال منح أوباما العفو لمانينغ، سيوافق أسانج على تسليم نفسه للولايات المتحدة على الرغم من عدم دستورية القضية التي فتحتها وزارة العدل ضده". يشار إلى أن موقع "ويكيليكس" توصل عام 2010، من برادلي مانينغ، إلى مواد سرية تخص العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان، وفي 2013 حكم مانينغ بالسجن 35 عاما بتهمة التجسس، قبل أن يدرج أوباما، في وقت لاحق، اسمه على قائمة السجناء الذين يمكن التخفيف من عقوبتهم. في حين ما يزال أسانج عالقا بسفارة الإكوادور بلندن، بعد أن منحته هذه حق اللجوء عام 2012، ولا يغادر السفارة خوفا من أن تقبض عليه السلطات البريطانية وتسلمه للولايات المتحدة، التي تعتزم محاكمته بسبب تسريبات "ويكيليكس".