عثر أحد المارة بفاس نهاية الأسبوع الأخير، على جزء جثة شابة داخل كيس من البلاستيك، بمكان خال يوجد بين المستشفى الإقليمي الغساني و فندق مصنف من فئة خمس نجوم، إذ كشفت معطيات جديدة أن نتائج تحاليل البصمة الوراثية أو الحمض النووي الذي أجراه المختبر الجنائي والعلمي، التابع للشرطة بالدار البيضاء، على عينات من جزء الجثة التي عثر عليها، نهاية الأسبوع الماضي، داخل كيس بلاستيكي، في فاس، أثبتت هوية الضحية. وبحسب نتائج الخبرة، التي حصلت على نتائجها الشرطة بفاس يوم أول أمس الاثنين 21 نونبر الجاري، فإن الأمر يتعلق بشابة تنحدر من أسرة فاسية عريقة، تسمى قيد حياتها "ف.الأندلسي"، وتبلغ من العمر 25 سنة، كانت تشتغل في مركز للنداء تابع للشركة الفرنسية "ويب- هيلب"، والتي تتوفر على فروع لها بعدد من كبريات المدن المغربية، من ضمنها فاس. وكشفت المعطيات ذاتها، أن الشابة انقطعت عن عملها، قبل أن تختفي من بيت عائلتها منذ أزيد من أسبوع، إلى أن عثر أحد المارة على جزء من جسدها داخل كيس، فيما يجري البحث عن النصف الثاني من الجثة، حيث استنفرت أجهزة الأمن بفاس لفك لغز هذه الجريمة البشعة. ويعول المحققون على نتائج الخبرة التقنية والبصمات التي تم رفعها من على أطراف الجثة التي عثروا عليها، وكذا الكيس البلاستيكي للوصول إلى الجاني أو الجناة.