أظهرت نتائج تحاليل البصمة الوراثية أوالحمض النووي الذي أجراه المختبر الجنائي والعلمي، التابع للشرطة بالدار البيضاء، على عينات من جزء الجثة التي عثر عليها أحد المارة نهاية الأسبوع الماضي، داخل كيس بلاستيكي في فاس، هوية الضحية، وتتعلق بفتاة تبلغ من العمر 25 سنة وتنحدر من مدينة فاس وكانت تشتغل بإحدى مراكز الاتصال، حسب معطيات دقيقة توصل بها منبر إعلامي. وأضاف المصدر أن الهالكة انقطعت عن العمل قبل أن تختفي عن بيت أسرتها لما يزيد عن أسبوع، ليتم العثور على جزء من جسدها داخل كيس بفاس ما حرك الأجهزة الأمنية من أجل العثور على الجزء الآخر، والذي لم تتوصل بعد إليه. وشمل البحث عائلة الضحية التي تقدمت بشكاية للشرطة تتعلن فيها اختفاء ابنتها كما عمدت صديقات الضحية بعد أن شاع خبر مقتلها إلى وضع صورها على صفحات الفايسبوك ومشاركات تدوينات تحت عنوان “كلنا فردوس” لتكثيف البحث والإطاحة بقاتلها.