حصلت " اليوم24″ على معطيات جديدة تخص جزء من جثة شابة عثر عليها احد المارة نهاية الأسبوع الأخير، داخل كيس من البلاستيك، بمكان خال يوجد بين المستشفى الإقليمي الغساني و فندق مصنف من فئة خمس نجوم، حيث أظهرت نتائج تحاليل البصمة الوراثية أو الحمض النووي الذي أجراه المختبر الجنائي والعلمي، التابع للشرطة بالدار البيضاء، على عينات من جزء الجثة التي عثر عليها، نهايو الأسبوع الماضي، داخل كيس بلاستيكي، في فاس،هوية الضحية. وبحسب نتائج الخبرة، التي حصلت على نتائجها الشرطة بفاس يوم أمس الاثنين، فإن الأمر يتعلق بشابة تنحدر من أسرة فاسية عريقة، تسمى قيد حياتها "ف.الأندلسي"، وتبلغ من العمر 25 سنة، كانت تشتغل في مركز للنداء تابع للشركة الفرنسية "ويب- هيلب"، والتي تتوفر على فروع لها بعدد من كبريات المدن المغربية، من ضمنها فاس. وكشفت نفس المعلومات التي وصل إليها "اليوم 24″، أن الشابة انقطعت عن عملها، قبل أن تختفي من بيت عائلتها منذ أزيد من أسبوع، إلى أن عثر حد المارة على جزء من جسدها داخل كيس، فيما يجري البحث عن النصف الثاني من الجثة، حيث استنفرت أجهزة الأمن بفاس لفك لغز هذه الجريمة البشعة. ?????????????????????????????????????????????????????????? وعمد المحققون، بحسب مصادر "اليوم 24″، إلى توسيع مجال أبحاثهم الذي شمل عائلة الشابة، والتي سبق لها أن تقدمت بشكاية أخبرت فيها الشرطة باختفاء ابنتها، إضافة إلى صديقاتها واللواتي أطلقن، مؤخرا، عبر صفحاتهن على "الفيسبوك" تدوينات تحت عنوان "كلنا فردوس"، حيث نشرن فيها صور الشابة، وطالبن بتكثيف الجهود لكشف قاتلها. هذا وخلفت " تدوينات" صديقات الشابة، تضيف نفس مصادر " اليوم 24″، ضجة أربكت عمل المحققين، خصوصا أنهن عمدن إلى نشر عدد من صورها، تظهر في إحداهن بشرفة فندق مصنف، ينتظر أن تشمله تحقيقات المحققين لفك لغز هذه الجريمة، والتي تعقدت بسبب اختفاء الشابة لأزيد من أسبوع عن بيت عائلتها، وانقطاعها عن العمل بمركز النداء، إلى أن وجد نصف جثتها العلوي بمكان خال قريب من فندق مصنف، حيث لم يعثر المحققون حتى الآن على النصف الثاني. ويعول المحققون على نتائج الخبرة التقنية والبصمات التي تم رفعها من على أطراف الجثة التي عثروا عليها، وكذا الكيس البلاستيكي للوصول إلى الجاني أو الجناة، تورد مصادر "اليوم24".