عثر أحد المارة، نهاية الأسبوع، على جزء من جثة شابة داخل كيس من البلاستيك، بمكان خال وسط غابة توجد بين فندق مصنف والمستشفى الإقليمي الغساني بحي ظهر المهراز بفاس. و علم " اليوم24″، أن المحققين تعرفوا على هوية الجثة، والتي حددتها خبرة الحمض النووي، توصل المحققون بنتائجها صبيحة اليوم الاثنين، حيث أظهرت بأن الضحية شابة تنحدر من أسرة فاسية عريقة، كانت تعمل قيد حياتها بمركز للنداء، اختفت لمدة أسبوع قبل أن يعثر أحد المارة على الجزء العلوي من جثتها، والتي تعرضت للتشويه، فيما يجري البحث عن نصفها الثاني. وأضافت مصادر "اليوم 24" أن المحققين لم يتوصلوا حتى الآن إلى تجميع جثة الشابة كاملة، حيث ما تزال الأبحاث جارية لكشف ملابسات الحادث والوصول إلى الجناة.