بعد 8 أيام من اختفائها من فندق في ملكية برلماني من البام اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بولاية امن فاس، مساء أمس الثلاثاء، طالبا مهندسا يتابع تكوينه بإحدى المعاهد العليا بفاس، بعد ان عثر المحققون على جثة شابة فرنسية من أصل مغربي داخل شقته التي يكتريها بحي بنسودة بفاس. و علمت "اليوم24" من مصادرها، ان الشابة الفرنسية من أصل مغربي، حلت بمدينة فاس لاجل السياحة، و نزلت بفندق مصنف في ملكية المستشار البرلماني بالغرفة الثانية عن حزب الاصالة و المعاصرة، في ال19 من ماي الجاري، لكنها اختفت عن أنظار موظفي الاستقابال و الفندق، عقب يوم واحد من نزولها بالفندق، الى تم العثور عليها بشقة الطالب المهندس، و الدي بادر الى اخبار الشرطة بوفاة الشابة. و أضافت ذات المصادر، ان جثة الشابة المغربية- الفرنسية ، نقلت إلى المستشفى الغساني لإخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة، و معرفة أسباب وفاتها بشقة الطالب المهندس، فيما يزال الطالب المشتبه به، رهن الحراسة النظرية لدى شرطة فاس، و التي طلبت تمديدا لتعميق البحث معه، حيث يفرض المحققون تكتما كبيرا على الحادث حفاظا على سرية التحقيقات، قبل تقديم المشتبه به أمام الوكيل العام للملك بفاس.