عاد الجدل من جديد إلى "سخانات" الماء الغازية من صنع صيني، و التي تسببت في مصرع عدد من المغاربة، حيث لفظت طالبة تتحدر من مدينة فاس، يوم الثلاثاء الأخير، أنفاسها خنقا بثاني اوكسيد الكاربون، بحمام شقة تكتريها بوسط مدينة سطات. و كشفت التحريات الأولية، أن الطالبة و التي تتابع دراستها بالسنة الثالثة بمدرسة التجارة و التسيير بجامعة الحسن الأول بسطات، وجدت جثة هامدة بحمام شقتها، بعد أن اضطرت الشرطة و عناصر الوقاية المدنية، بأمر من النيابة العامة، إلى تكسير باب الشقة. و أضافت ذات المصادر، أن الشرطة حضرت إلى عين المكان بناء على إخبارية توصلوا بها من قبل طالب يتابع دراسته برفقة الضحية، و الذي توجه إلى شقة زميلته صبيحة يوم الحادث لاستلام بعض الكتب منها، إلا انه ظل يطرق الباب بدون أن تجيبه، فيما ظل هاتفها النقال يرن، قبل ان يكتشف الطالب تسرب كمية من المياه من شقتها، مما دفعه إلى إخبار الجيران و الاتصال بالشرطة. و خضعت جثة الطالبة للتشريح الطبي، قبل تسليم جثمانها لأفراد عائلتها و الذين انتقلوا من فاس إلى سطات لنقل الجثة و مواراتها الثرى بإحدى مقابر المدينة العتيقة.