لفظت طالبة بمدرسة التجارة والتسيير بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، أول أمس الاثنين، أنفاسها الأخيرة متأثرة بغاز متسرب من سخان للماء داخل حمام شقتها بإقامة لطفي بطريق كيسر غير بعيد عن المحطة الطرقية لمدينة سطات. ووفق مصادر مطلعة، فإن الهالكة، وهي في عقدها الثاني، تنحدر من مدينة فاس، وكانت تتابع دراستها بالسنة الثالثة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات، عثر عليها جثة هامدة، صباح أول أمس الاثنين، داخل الشقة التي تسكنها، بعد أن تم اقتحامها من طرف مصالح الأمن إثر توصل هذه الأخيرة ببلاغ تقدم به طالب يتابع دراسته رفقة الطالبة الضحية بالمدرسة نفسها، يفيد فيه أنه توجه صوب شقة الطالبة المعنية، صباح أول أمس الاثنين، وبعد طرق بابها مرات عديدة لم تستجب له، وزادت شكوك الطالب حول وقوع مكروه للطالبة المعنية حينما عاين ماء يتسرب من الشقة التي تسكنها، مما جعله يبلغ مصالح الأمن عن الأمر، حيث انتقلت عناصر منها صوب الشقة المعنية، وبعد اقتحامها تحت إشراف النيابة العامة بسطات تم العثور على الطالبة جثة هامدة.