لقيت شابة حتفها داخل حمام إحدى الشقق بمدينة سوق السبت ،نهاية الأسبوع الماضي ،نتيجة تسرب الغاز من السخان الذي كانت تستعمله مما أدى إلى اختناقها وموتها داخل غرفة الحمام. وحسب ما تسرب من أنباء حول الحادث فإن الضحية تنحدر من مدينة مراكش وكانت تعمل قيد حياتها ممثلة لإحدى الشركات الصناعية ،وقد جاءت إلى مدينة سوق السبت في زيارة لأحد شبان المدينة الذي تربطها علاقة به. وفور توصلها بإخبارية حول حادث وفاة فتاة داخل حمام إحدى الشقق بالمدينة، سارعت مصالح الشرطة بمفوضية سوق السبت إلى عين المكان لتجد الضحية جثة هامدة داخل الحمام المذكور وتباشر تحرياتها الأولية حول ملابسات حادث الوفاة ،في حين تم نقل جثمان الفتاة إلى مستودع الأموات بأمر من النيابة العامة من أجل إجراء تشريح طبي على جثة الهالكة. وفي سياق متصل علمت البوابة أن الشرطة القضائية بسوق السبت قد استمعت على ذمة ذات القضية إلى أحد الشبان، هذا الأخير، يرجح مصدرنا،أنه هو من قام بإبلاغ شرطة المدينة بوفاة الشابة داخل الحمام وأنه هو من يكتري الشقة مسرح الحادث. حادث الوفاة هذا خلف استياء في أوساط الرأي العام المحلي بسوق السبت، الذي يطرح أكثر من سؤال حول معايير الجودة والسلامة التي توفرها الشركات المصنعة لبعض ماركات السخانات المعدة للاستعمال داخل الحمامات المنزلية ،من جهة ،وحول ظاهرة انتشار البيوت والشقق المفروشة المعدة للدعارة من جهة أخرى ،والتي ربما لازالت المصالح الأمنية لم تضع اليد على بعضها رغم الجهود المكثفة والمداهمات المتوالية على بعض الأوكار المعروفة بغية الحد من الظاهرة التي تشوه وجه المدينة.