تم العثور، الأسبوع الماضي، على جثة فتاة عشرينية مقطعة إلى أشلاء خلف غابة المستشفى الإقليمي الغساني و قرب فندق مصنف بمدينة فاس. وحسب ما كشفت عنه مصادر محلية، فإن الفتاة التي تدعى قيد حياتها "فردوس" اختفت عن منزل والديها قرابة الشهر، حيث ظلت والدتها تبحث عنها طيلة هذه المدة دون أن تجد لها أي أثر. وذكرت المصادر ذاتها، أن المصالح الأمنية أبلغت الأم بخبر العثور على الجثة، حيث طلبت منها الانتظار إلى حين إجراء التشريح الطبي و الأبحاث الأولية و تحليل الحمض النووي لمعرفة إن كانت هي ابنتها. نتائج التحاليل كانت صادمة للأم ولعائلتها، بعد التأكد من أن الجثة هي فعلا للشابة "فردوس" البالغة من العمر 25 عاما، والتي كانت تشتغل في أحد مراكز النداء بالمدينة. هذا، وتسابق العناصر الأمنية بمدينة فاس الزمن للوصول إلى مرتكب هذه الجريمة البشعة، التي راحت ضحيتها فتاة في ريعان الشباب، فيما تحدثت بعض المصادر عن قاتل بالتسلسل أضحى يرهب بنات فاس، خاصة وأنه تم العثور الشهر الماضي عن جثة فتاة مرمية في منزل مهجور قرب وادي المهراز و هي بدون رجلها.