صنفت المؤسستان الدوليتان "SOS" و"مراقبة المخاطر" المغرب من بين البلدان ذات المخاطر المرتفعة على الطرقات، والمخاطر المتوسطة في الجانب الصحي، والمخاطر المنخفضة في المجال الأمني، وذلك في خريطتهما لمخاطر السفر الخاصة بالعام القادم" . وتهدف الخريطة التفاعلية التي يتم الاعتماد عليها بشكل كبير في التحركات الدولية، خاصة في مجال الأعمال، إلى"مساعدة المؤسسات على فهم المخاطر في الأسواق التي تعمل فيها، والسفر نحو الأفضل". وصنفت الخريطة المملكة ضمن البلدان ذات "مخاطر متوسطة" في ما يتعلق بالجانب الصحي، مشيرة إلى أن المغرب لديه مستوى مناسب من الرعاية، ويمكن الاعتماد على خدمات الطوارئ، مشيرة إلى أن خدمات العناية بالأسنان عادة ما تكون متاحة. ووضعت الخريطة المغرب في المجال الأمني ضمن الدول التي مستوى المخاطر بها منخفض، معتبرة أن "معدلات الجريمة العنيفة منخفضة.. وفيما يخص العنصرية والطائفية أو العنف السياسي أو الاضطرابات المدنية، فهي غير شائعة، تورد الخريطة. وأوضح المصدر ذاته، أن التهديدات الإرهابية وأعمال الإرهاب نادرة". وحذرت المؤسستان الدوليتان من بعض المخاطر المرتبطة بالغذاء أو الأمراض المنقولة عن طريق المياه، إضافة إلى الأمراض المعدية، كالملاريا وحمى الضنك، التي "قد تكون موجودة". وحثت الخريطة السياح إلى توخي الحذر فيما يتعلق بالطرق التي وضعت المغرب في خانة الدول ذات "المخاطر المرتفعة". ويعود ذلك، بحسب الوثيقة نفسها، إلى "ضعف تنفيذ القوانين والسلوك السيء لمستخدمي الطريق". وأجرت المؤسستان استطلاعا للرأي شمل أشخاصا معظمهم من أمريكا الشمالية وأروبا، ويعتقد 72 في المائة منهم أن مخاطر السفر ارتفعن خلال السنة الحالية ,في وقت اعتبر 57 في المائة أن المخاطر ستتفاقم خلال العام القادم .