17 نوفمبر, 2016 - 03:55:00 أصدرت مؤسسة "sos الدولية" خارطة مخاطر السفر لسنة 2017 لمساعدة المؤسسات على فهم المخاطر في الأسواق التي تعمل فيها، ومساعدة المسافرين على اختيار الوجهات الآمنة من بين دول العالم، بغية السفر على نحو أفضل. وقسمت الخارطة المخاطر إلى ثلاثة أقسام، أولها "المخاطر الأمنية"، ثم "المخاطر الصحية"، إضافة إلى "المخاطر الطرقية"، ووزعت هذه الأقسام إلى خمس مستويات من الخطورة. وصٌنفت المغرب من الدول ذات "الخطر المنخفض" فيما يتعلق ب"المخاطر الأمنية"، حيث اعتبرته الخارطة، الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي تعرف هذه الدرجة المنخفضة من الخطر الأمني، في الوقت الذي تتراوح درجة الخطورة في باقي البلدان بين "المتوسط" و"الأقصى"، واحتكمت الدراسة في هذا التقييم إلى المعدلات المنخفضة للجريمة العنيفة بالمغرب، وعدم شيوع العنصرية والطائفية والاضطرابات الدينية بالبلد، إضافة إلى ندرة حدوث الأعمال الإرهابية، في الوقت الذي تعد فيه الإضرابات عن العمل وتعطيل وسائل النقل منقطعة، مشيرة مقابل ذلك إلى فعالية الخدمات الأمنية والطوارئ. ووضعت الخارطة، المغرب ضمن أقل الدول خطرا في إفريقيا على مستوى "المخاطر الصحية" إلى جانب كل من تونس ومصر، حيث جعلتهم في مستوى "الخطورة المتوسطة"، في الوقت الذي صنفت فيه الجزائر من ضمن الدول "مرتفعة الخطورة"، وليبيا ضمن المناطق "ذات الخطورة المرتفعة جدا"، واعتبرت "جنوب إفريقيا" الدولة الإفريقية الوحيدة التي تعرف مستوى "منخفضا" من الخطورة على المستوى الصحي. وجاء في الدراسة، أن المغرب من الدول التي تتيح مستوى مناسبا من الرعاية، التي يمكن الاعتماد عليها في خدمات الطوارئ، كما أن خدمات العناية بالصحة متاحة بها، ولم تستبعد الدراسة وجود بعض المخاطر المرتبطة بالتغذية، والأمراض المنقولة عن طريق المياه، والأمراض المعدية كالملاريا و"حمى الضنك" بالبلد. ونبهت الدراسة إلى أن المغرب من بين الدول "مرتفعة الخطورة" فيما يتعلق ب"مخاطر الطريق" إذ أن استخدام الطريق بالمغرب يشكل خطرا حقيقيا، وأنه ينبغي توخي الحذر عند استخدامها، مشيرة إلى انتشار السلوك السيء لمستخدمي الطرق، مقدمة -الدراسة- مجموعة من التدابير الاحتياطية التي ينبغي الالتزام بها في طرقات المغرب من أجل السلامة الطرقية.