تداولت الصحف الإيطالية في الأيام المنصرمة خبر إقدام أستاذة إيطالية تدرس اللغة الأنجليزية على الترويج لخطاب متطرف عبر صفحتها الفايسبوكية. وكانت الأستاذة "فيورينتسا بونتيني" البالغة من العمر 59 عاما والتي تعمل بثانوية "ماركوبولو" وهي واحدة من أشهر المدارس الإيطالية قد كتبت على حائطها الفايسبوكي "يؤسفني سماع أن أحد اللاجئين نجا ، إنهم وباء الألفية الثالثة". وكتبت في منشور آخر "هل أخطئ عندما أقول أنه يجب قتل أطفال المسلمين ؟ إنهم جميعا مجرمون ". وأبدت فيورنتسا أسفها الشديد لتدخل فرق الإنقاذ الإيطالية في عرض البحر لانتشال الغرقى حيث علقت على ذلك بتذمر قائلة " ألا تستطيعون تركهم يموتون ؟" . وقد أثارت تدويناتها موجة من الجدل حيث عبر يمينيون متطرفون عن تأييدهم لآرائها فيما أقدم برلمانيان يساريان على طرح قضيتها في البرلمان مطالبين بسن قوانين زجرية في حق العنصريين الذين يستهدفون المهاجرين واللاجئين المسلمين .