حسم صلاح الدين مزوار، العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، في قضية استقالته من الحزب، التي تسبب في ضجة في صفوف قياديي الأحرار، والذين أعلنوا رفضهم لاستقالة مزوار في هذه الظرفية. وفي هذا السياق، كشف مزوار أنه لن يتراجع عن قرار الاستقالة، التي أعلنها، أمس الأحد، في اجتماع للمكتب السياسي، مؤكدا أنه سيتحمل مسؤولية إدارة الحزب في انتظار عقد مؤتمر استثنائي، من أجل اختيار رئيس جديد، مرجحا أن يعقد المؤتمر في دجنبر المقبل، أي بعد عقد مؤتمر كوب 22 الذي يرأسه. وبخصوص رفض المكتب السياسي لاستقالة، قال مزوار، في تصريح لموقع ميديا 24′′، أنه ليس للمكتب السياسي أن يقبل أو يرفض الاستقالة، مضيفا "المؤتمر هو الذي انتخبني، ويجب علينا العودة إلى المؤتمر". وبرر مزوار سبب الاستقالة، في عدم حصول الحزب على النتيجة التي يستحقها في الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر الجاري، مؤكدا أن النتيجة التي حصل عليها الحزب لا تعكس أهمية مساهمته في العمل الحكومي، وأن هذا العمل استفاد منه حزب واحد، في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، وهو ما اعتبره غير منصف". وعن التحالفات الممكنة لحزب الحمامة، قال رئيس الأحرار "أنه يصعب الحديث عن تحالف حاليا، إلى حين تكليف الملك لرئيس الحكومة المقبل من أجل تكوين الحكومة".