09 أكتوبر, 2016 - 11:07:00 رفض مصدر من حزب "التجمع الوطني للأحرار" التعليق على خبر استقالة صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، واكتفى بالقول بأن مزوار طرح استقالته مساء اليوم إثر انتهاء اجتماع لقيادة الحزب مساء الأحد، لكن المكتب السياسي رفضها. إلا أن المصدر الذي تحدث إلى موقع "لكم" رفض الكشف عن السبب الحقيقي الذي دفع مزوار إلى اتخاذ هذا القرار المفاجئ، كما رفض ربطها بالنتائج التي حصل عليها الحزب في الانتخابات الأخيرة. وقال ذات المصدر إن مزوار برر استقالته بكثيرة انشغالاته خاصة في الفترة المقبلة خلال انعقاد مؤتمر "كوب 22" بمراكش. وكان المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" قد انعقد مساء الأحد لتقييم النتائج التي حصل عليها لحزب في انتخابات الجمعة والتي فقد فيها 19 مقعدا برلمانيا مقارنة مع انتخابات 2011. ونقلت مصادر إعلامية أن قيادة حزب "التجمع الوطني للأحرار" منقسمة فيما بينها حول التحالف من جديد مع حزب "العدالة والتنمية"، خاصة بعد ما عرفته علاقات الحزبين من توترات خلال الفترة الأخيرة من عمر الحكومة المنتهية ولايتها. وكشفت نفس المصادر أن اجتماعا عقدته قيادة حزب "التجمع" يوم السبت لم يخلص إلى اتخاذ قرار محدد في انتظار أن يعين الملك محمد السادس رئيس الحكومة المقبلة ويبدأ هذا الأخير في إجراء مشاوراته لبناء أغلبيته الحكومية. إلى ذلك نقلت نفس المصارد عن مصدر من داخل حزب "التجمع الوطني للأحرار"، انتقاده لقيادة حزبه لأنها لم تملك الشجاعة لممارسة نقد ذاتي، بعد الخسارة التي مني بها الحزب في الانتخابات الأخيرة بسبب تقربه من حزب "الأصالة والمعاصرة".