أحجم عدد من المسؤولين الحزبيين عن التعليق على بلاغ الديوان الملكي، الذي انتقد تصريحات لمحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بخصوص مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة. عبد العزيز أفتاتي، البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، من القلائل الذين تحدثوا ل"نون بريس" عن بلاغ الديوان الملكي، قائلاً "إن بلاغ الديوان الملكي ليس قيامة كبرى ولا صغرى، والنضال من أجل الانتقال الديمقراطي سيستمر". وأضاف "نبيل بنعبد الله رجل العمل بالمؤسسات، وحزبه ناصح للمؤسسات، وبالتالي فهو منخرط بقوة في معركة الانتقال الديمقراطي، ويمتلك خياراً واضحاً". وكان نبيل بنعبد الله، قال في تصريحات لأسبوعية الأيام "إن مشكلة هيئته حزبه ليست مع حزب الأصالة والمعاصرة، بل مع من يوجد وراءه، مبينا أن المقصود بذلك هو "الشخص المؤسس لهذا الحزب، الذي يجسد التحكم". في إشارة إلى فؤاد عالي الهمة مستشار الملك. وردا على ذلك، قال الديوان الملكي في بلاغه "من الواضح أن هذا التصريح، الذي يأتي بعد تصريحات سابقة لا مسؤولة للسيد نبيل بنعبد الله، ليس إلا وسيلة للتضليل السياسي، في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن، وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات، في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين".