بعد الأخبار التي راجت بخصوص إغلاق مركب محمد الخامس نهائيا بعد خمس سنوات وتحويله إلى متحف، نفت ولاية جهة الدارالبيضاءسطات في بلاغ لها كل ذلك مؤكدة ان الخبر لا صحة له. وأوضحت الولاية أن "قرار إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس في وجه مباريات كرة القدم غير وارد وغير صحيح"، مشيرة إلى أنه "قد تم رصد ما يزيد عن 220 مليون درهم لتحديث مرافقه، وإصلاح بنيته التحتية وتحديث تجهيزاته الرياضية والإدارية، وتأهيل الموارد البشرية لضمان حسن تسيير وتدبير وتأهيل الفضاء الرياضي والحلبة المطاطية لألعاب القوى وتتبع وصيانة تعشيب الملعب". وأضافت أن ما نسبته هذه المصادر الإعلامية إلى والي الجهة خالد سفير بهذا الخصوص جاء في سياق جواب السيد سفير عن سؤال حول مصير المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء في حال تم إنجاز الملعب الجديد لمدينة الدارالبيضاء وكان جاهزا لاستقبال المباريات والتظاهرات الرياضية.