نفت ولاية جهة الدارالبيضاءسطات ما تناقلته بعض المنابر الإعلامية المكتوبة والالكترونية بخصوص إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء بشكل نهائي، وتحويله إلى متحف. وأوضحت الولاية في بلاغ لها الاثنين 30 نونبر 2015 أن "قرار إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس في وجه مباريات كرة القدم غير وارد وغير صحيح"، مشيرة إلى أنه "قد تم رصد ما يزيد عن 220 مليون درهم لتحديث مرافقه، وإصلاح بنيته التحتية وتحديث تجهيزاته الرياضية والإدارية، وتأهيل الموارد البشرية لضمان حسن تسيير وتدبير وتأهيل الفضاء الرياضي والحلبة المطاطية لألعاب القوى وتتبع وصيانة تعشيب الملعب". وأضافت أن ما نسبته هذه المصادر الإعلامية إلى والي الجهة خالد سفير بهذا الخصوص جاء في سياق جواب السيد سفير عن سؤال حول مصير المركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء في حال تم إنجاز الملعب الجديد لمدينة الدارالبيضاء وكان جاهزا لاستقبال المباريات والتظاهرات الرياضية. وأكدت أن هذا المركب الرياضي الذي يحمل اسم بطل التحرير جلالة الملك المغفور له محمد الخامس "يعد تراثا عمرانيا لمدينة الدارالبيضاء لا يمكن إغلاقه وستتم تهيئته لاحتضان أنشطة ثقافية وترفيهية ورياضية مختلفة بما في ذلك بعض مباريات كرة القدم بعد تشييد ملعب آخر، وليس قبل ذلك".