وجه عبد القادر الكيحل، القيادي البارز في حزب الاستقلال، أصابع الاتهام لحزب "الجرار"، باعتباره أفسد العملية الانتخابية، ويسعى للسطو والإجهاز على الخيار الديمقراطي بالمغرب، كما هاجم وزارة الداخلية واتهمها بدعمه. وأوضح الكيحل خلال اللقاء الذي حضره عبد اللطيف أبدوح، المنسق الجهوي للحزب بجهة مراكشآسفي، وسعيدة أبو علي، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، ولحسن الغازي، مفتش الحزب بإقليم شيشاوة أن حزب الميزان لا يمكن أن يتواطأ ضد الديمقراطية ولا يمكن أن يسكت عن تجربة الأصالة والمعاصرة. وأضاف القيادي بحزب الاستقلال قائلا: "لن نسمح لأي كان بأن يستعمل وسائل الإدارة المغربية للظفر بالعمل الانتخابي، ونحن اليوم في حزب الاستقلال نسير بسرعتين: سرعة المواجهة، وسرعة التحالف مع الأحزاب الوطنية، والنتيجة أننا وضعنا التحكم في محك الشفافية". وأشار الكيحل إلى أن الدافع الأساسي لحزب الاستقلال بعد الانتخابات الجماعية والجهوية ليوم 4 شتنبر الماضي كان هو "وضع نقطة نظام تاريخية ضد التحكم".