تداول فايسبوكيون على نطاق واسع صورة السائق الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وراء مقود حافلة كان يقودها على مستوى الطريق الرابطة بين مراكش والصويرة، بعدما تعرض لأزمة قلبية مفاجئة. وكان السائق قد أحس بتعب شديد، ليعمل على إيقاف الحافلة بجماعة سيدي المختار بشيشاوة، حيث قام بإبلاغ مساعده الذي اتصل بسيارة الإسعاف، غير أن الهالك فارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى. وقد أشاد نشطاء بالموقف النبيل والشجاع الذي قام به السائق، خاصة وقد كان على متن الحافلة العديد من الركاب، وكان من المحتمل أن تقع كارثة.