تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقناة فضائية مصرية بثت صورا لمجموعة من الدعاة المغاربة أمثال "الفيزازي" و "الزمزمي" و"الكتاني" فضلا عن ترويجها لصورة شيخ الخوارق "الصمدي" على أساس أنهم مشعوذين وسحرة يشتغلون لحساب مركز روحانيات عالمي. واستنكر "فايسبوكيون" هذا الفعل المسيء لسمعة المغاربة واتهامهم دائما بالشعوذة والسحر، خاصة وأن القناة تظهر الزمزمي على أساس أن اسمه عبد الله الكيلاني وهو متخصص في جلب الحبيب والحبيبة، أما الفزازي فحسب ما تروج له ذات القناة فهو متخصص في جلب السارق والفوز في المسابقات، في حين يدعى الصمدي إياد أبو المكارم وهو متخصص في علاج المس والصرع، والشيخ حسن الكتاني أصبح اسمه نعيم ربيع وهو متخصص في رد المطلقة. وفي ذات السياق، أكد الشيخ "الزمزمي" في اتصال مع موقع "نون بريس" أن كل ما تروج له هذه القناة هو مجرد كذب وافتراء لا أصل له، مضيفا " أن المسؤولين على هذه القناة لم يتأكدوا من حقيقتنا ويتكلمون باسمنا ويروجون لصورنا". وعن ما إذا كان سيتخذ أي إجراءات في حق القناة المذكورة، قال الزمزمي إن متابعة القناة قانونيا مسألة معقدة ومكلفة قليلا"، وزاد قائلا: " لا يهمني ذلك، وأعتقد أن المشارقة لديهم فكرة سيئة عن المغرب، لذلك فهم يتهمونه بالشعوذة والسحر". أما الشيخ محمد الفيزازي، فقد اعتبر أن هذه الادعاءات التي تحاول هذه القناة الترويج لها مجرد شعوذة وأكل أموال الناس بالباطل للبحث عن الشهرة. وزاد قائلا:" هناك العديد من القنوات المصرية واللبنانية التي تستغل شهرتنا في المجتمع للنصب على الناس، تركناهم لرب العالمين، ونحن لا نعبأ بهم نهائيا". وأوضح الداعية المغربي أنه أراد أن يتابع هذه القنوات قضائيا، لكن المسطرة طويلة ومعقدة، لذلك فهو لا يهتم بهذه الأشياء التافهة على حد تعبيره. وأشار المتحدث ذاته إلى أن الشعوذة موجودة في جميع بلدان العالم، حتى عند الأوروبيين، لافتا إلى أن أعداء المغرب كثر، وهؤلاء الحساد يحاولون أن ينالوا من هذا الشعب بأي وسيلة، لأن الشعب المغربي موحد وآمن ويتقدم بسرعة وبهدوء.