روع قاصر من مواليد سنة 2000، زملاءه عند خروجهم إلى الساحة، بالثانوية الإعدادية "علال الفاسي"، لأخذ قسط من الراحة، وبعدها العودة إلى مواصلة اجتياز الاختبارات الموحدة للامتحان الإشهادي للسنة النهائية بالسلك الإعدادي، وذلك في اليوم الأخير منها (السبت الماضي). وذكرت مصادر متطابقة أن القاصر قد تجدد خلافه السابق مع زميل له، ففقد أعصابه، وأشهر قارورة غاز مسيل للدموع (كريموجين)، وشرع في رش زملائه، ما خلق جوا من الهلع والتوتر والفوضى في صفوف التلاميذ، غير أن دورية مصالح الشرطة القضائية، التابعة لولاية الأمن الإقليمي بمكناس حلت وأوقفت المعني بالأمر، بعد إخطارها من قبل الطاقم التربوي للمؤسسة وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم فتح محضر تحقيق والاستماع إلى المتهم بحضور ولي أمره، وكذا إلى ضحاياه وبعض الشهود، لتحديد حيثيات النازلة.