بعد أن سبق لبودريقة أن أعلن أن باب الترشيح لرئاسة الفريق سيقفل في 31 ماي الماضي، تم فتح الباب بشكل غامض إلى غاية يوم الجمع العام، ليعود مرة أخرى ليقفل الترشيحات ويؤكد أن عادل بامعروف وسعيد حسبان هما المرشحان الوحيدان لرئاسة الرجاء. ويسعى بودريقة إلى أن يستمر في السيطرة على شؤون الفريق الذي يوجد على حافة أزمة مالية خانقة،إذ أعلن رئيس الرجاء رسميا عن عجز في حدود مليار و800 سنتيم، فيما تذهب مصادر مطلعة على مالية الفريق إلى أن الحجم الحقيقي للعجز يتجاوز هذا الرقم بكثير. وأضرب لاعبو الفريق أكثر من مرة عن التداريب للمطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة الفريق كان آخرها الأسبوع الماضي، مما أرغم بودريقة على صرف نصف منحة الفوز ضد الوداد، في حين ستبقى بذمة الفريق ما تبقى من منح الفوز ضد الوداد. إضافة إلى منحة الفوز ضد فريقي أولمبيك خريبكة، وحسنية أكادير. يشار إلى أن منخرطي الرجاء كثفوا من اجتماعاتهم، لكن آخر اجتماع جرى بحضور سبعة منخرطين فقط في مقر الفريق، في وقت يتم فيه هنا وهناك عقد الكثير من الاجتماعات غير الرسمية.