أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي أودى بحياة 50 أمريكيا على الأقل، داخل ملعى ليلي للشواذ، في ولاية فلوريدا غرب الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقال التنظيم، من خلال وكالة "أعماق" الإخبارية، التابعة له، إن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية. وهي المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم، منذ إعلان تأسيسه في 2012، عن هجوم بهذا الحجم في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأفادت شبكتا "سي بي اس" و"إن بي سي" الأمريكيتان المسلح الذي أطلق النار في الملهى هو أمريكي من أصل أفغاني مولود في 1986 واسمه عمر متين. وقالت الشرطة الأمريكية إنها تمكنت من قتل المهاجم بعد محاصرته داخل ملهى "بالس" في الوقت الذي أشار فيه مسؤول بمكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، إلى أنهم يحققون في الحادث على أنه عمل "إرهابي". وأضافت أنها نفذت تفجيرا "مسيطرا عليه" خارج الملهى من أجل تمهيد اقتحامه قبل قتلها المهاجم وإنهاء احتجاز الرهائن بداخله. وقال شهود عيان إن النادي كان بداخله 100 شخص قبل دخول المسلح وبدء إطلاق النار على رواده. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عقب الحادث، إنه يتعامل مع الأمر على أنه حدث إرهابي. وجاءت هذه الحادثة في وقت لم تفق فيه أورلاندو من صدمة مقتل المغنية كريستينا غريمي السبت، إثر إطلاق مسلح النار عليها حينما كانت توزع توقيعها على الجمهور عقب حفلة غنائية.