اعلن رئيس بلدية اورلاندو بادي داير الاحد ان حصيلة ضحايا اطلاق النار في ملهى للمثليين في المدينة ارتفعت الى 50 قتيلا و53 جريحا. وكانت الحصيلة السابقة افادت بوقوع 20 قتيلا ونحو اربعين جريحا. وافادت شبكتا “سي بي اس″ و”ان بي سي” الاميركيتان ان المسلح الذي اطلق النار في الملهى هو اميركي من اصل افغاني مولود في 1986 واسمه عمر متين. والرجل الذي اطلق النار كان احتجز زبائن في الملهى رهائن، عندما اقتحمت قوات خاصة المكان وقتلته. وقال رون هاربر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في مؤتمر صحافي الاحد ان احتجاز الرهائن دفع الشرطة الى اقتحام المكان،”وللأسف سقط اشخاص بطلقات نارية، ربما نحو عشرين داخل الملهى الليلي”. واضاف ان نحو 42 اصيبوا بجروح ونقلوا الى ثلاثة مستشفيات. من جهته، قال قائد شرطة اورلاندو جون مينا لقد “تحول الوضع الى احتجاز رهائن. قرابة الساعة الخامسة صباحا (0900 ت غ) تم اتخاذ قرار بانقاذ الرهائن”. واعلن البيت الابيض في بيان ان الرئيس باراك اوباما ابلغ الاحد باطلاق النار من جانب مستشارته للامن الداخلي ومكافحة الارهاب. وطلب اوباما ابلاغه في شكل منتظم بتفاصيل ما يعتبر احد اسوأ حوادث اطلاق النار في الولاياتالمتحدة وامر الحكومة الفدرالية ب”تقديم كل المساعدة الضرورية”. ولم يتضح ما اذا كان الضحايا قتلوا بيد المسلح الذي اطلق النار قرابة الساعة 02,00 (06,00 ت غ) داخل الملهى او خلال تبادل اطلاق النار مع الشرطة. ويحاول المحققون معرفة دوافع الرجل الذي كان مدججا بالسلاح. واعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الاحد التحقيق في مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا واصابة 42 في ملهى للمثليين في فلوريدا باعتباره “عملا ارهابيا”. وقال المسؤول في الاف بي آي رون هاربر ردا على سؤال حول علاقة محتملة بين مطلق النار الذي قتلته الشرطة وارهاب الاسلاميين ان هناك ما يوحي “ان هذا الشخص يمكن ان يكون متعاطفا مع هذه الايديولوجية لكننا لا نستطيع أن نؤكد ذلك بشكل قاطع″.