اعترف المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، بالوضع المزري الذي تعيشه مراكز حماية الطفولة في المغرب. وقال بنسعيد اليوم الإثنين أنه شعر بالخجل عندما زار مراكز حماية الطفولة، مشيرا أن ما رآه كان مؤلما جدا. وأضاف " في الوقت الذي تتطور فيه بلادنا في مجموعة من الميادين نسينا فئة من الأطفال المهملين الذين ليس لهم أحد"، وتابع " لا تلومني على هذا الكلام فما رأيته في مراكز الطفولة في الدارالبيضاء والرباط آلمني جدا علما أني زرت مركزين فقط من أصل 15 مركزا". ودعا بنسعيد إلى حماية هذه المراكز ومعرفة إن كانت تحترم المعايير الدولية أم لا، مشيرا أن أطر وزارة الشباب يشتغلون وفق إمكانيات ضعيفة جدا ويجتهدون في إطار الممكن