Ahdath.info اعترف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، بالظروف المزرية والمؤلمة التي تعرفها مراكز حماية الطفولة، قائلا بالحرف: " فاش دخلت لهاد المراكز حشمت .. وحشمت بزاف"، علما أن الزيارات الميدانية التي قام بها الوزير لم تشمل سوى مركزين بالدار البيضاءوأكادير من أصل 15 مركزا. مضيفا أن زيارته حرمته من النوم ليومين متتاليين، قائلا موازاة مع التطور والتقدم الذي تحرزه البلاد في عدد من المجالات، إلا أنه يلاحظ فينفس الوقت تناسي وإهمال فئة " ماعندها تواحد إلا الدولة سواء حكومة أو برلمان.. هذا الأطفال ماعندهومش والديهم ومعولين على الدولةباش توفر ليهم الإمكانيات للعيش الكريم"، يضيف ذات المتحدث. الوزير الذي كان يتحدث في معرض إجابته على أسئلته حول المراكز جلسة الأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين، بمجلس النواب حول واقع مراكزالطفولة، أعلن أنه وفي إطار مبدأ "الدولة الاجتماعية"، الذي تتبناه الحكومة الحالية، سيتم إيلاء عناية خاصة لهاته الفئة المهمشة. من خلال تجويد البنيات التحتية وبناء مراكز جديدة وعصرية تحترم المعايير والالتزامات الدولية لضمان العيش الكريم للأطفال النزلاء، مشدداعلى أن الإمكانيات المرصودة لموظفي وأطر الوزارة تظل هزيلة جدا ما يجعل من هؤلاء مناضلين اجتماعيين أكثر مما هم موظفين ومستخدمين.