ذكرت تقارير إعلامية أن مفاوضات تجري حالياً بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" في سوريا للكشف عن مصير من اثنين أو ثلاثة جنود روس فُقد الاتصال بهم في سوريا، خلال معارك تدمُر بريف حمص الشرقي. وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن القوات الروسية اعترفت بمقتل جندي من قواتها كان قد أُصيب منذ يومين في معارك بريف حمص الشرقي مع تنظيم داعش بحسب ما ذكرت وكالة. وفي 27 أبريل 2016، كشف المرصد السوري نقلاً عن مصادر موثوقة أن وحدات حماية الشعب الكردي أشرفت على عملية تبادل لجثة الضابط الروسي الذي قتله "تنظيم الدولة" قبل أسابيع في منطقة تدمُر بريف حمص الشرقي، مقابل تسليم 15 من أسرى وجثث لقياديين من تنظيم داعش ، كانت قد أسرتهم وقتلتهم الوحدات الكردية خلال اشتباكات ومعارك سابقة جرت بينهما. واكدت ذات المصادر أن المفاوضات بدأت في 3 أبريل الماضي، من أجل الإفراج عن هؤلاء القياديين في التنظيم مقابل جثة الضابط الروسي، في حين بقيت جثث العناصر الأفغان الموالين للنظام أكثر من 20 يوماً في أحد المشافي بمدينة القامشلي، ولم تتسلمهم أي جهة من النظام.