أودت 8 شهادات لعضوات في حزب أنصار البيئة «الخضر» بفرنسا إلى الإطاحة ب"دوني بوبان، نائب رئيس البرلمان الفرنسي، بعد إتهامهنّ له بالتحرش الجنسي. واختارت الوزيرة كوس، زوجة بوبان عدم اللجوء إلى الصمت حول هذه القضية وقالت في حديث إلى إذاعة «فرانس انفو» إنها «متأثرة جداً، وأن الكلام يدور حول قضية «بالغة الخطورة» وإذا ثبتت صحتها فإنها ينبغي أن تحال على القضاء، في حين نفى بوبان عبر محاميه التهم الموجهة إليه ووصفها بأنها خالية من الصحة، وقرر التقدم بشكوى ضد «ميديا بارت» و «فرانس انتير» بتهمة التشهير، وهما أول المؤسسات الاعلامية التي نقلت هذه الشهادات عبرهما. وتوالت الانتقادات الموجهة لبوبان من مختلف الشخصيات السياسية التي دعا بعضها إلى استقالته من المجلس النيابي. ونشرت صحيفة «ليبراسيون» عريضة تحمل توقيع 500 شخصية نسائية تدين التصرفات الشاذة لبعض زملائهن وتدعو إلى عدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.