أكدت وزيرة الإسكان الفرنسية إيمانويل كوس إنها لم تكن تعلم اتهام زوجها النائب البرلماني بتحرشه بثماني سيدات على مدار أعوام، حتى كشفت الصحافة أمس النقاب عن هذه الفضيحة. وفي مقابلة مع إذاعة (راديو فرانس)، قالت الوزيرة "علمت أمس بنبأ" أن ثماني سيدات تعرضن للتحرش والاعتداء الجنسي من قبل زوجها النائب البرلماني دوني بوبان، مشيرة إلى أنه "حين تكون الادعاءات خطيرة هكذا، لابد من عرض الأمر أمام القضاء". وأكدت أن هذه الادعاءات حول زوجها أثرت عليها كثيرا ك"امرأة وكرفيقة وكأم"، لأنها "لم ترضخ أبدا" أمام هذا النوع من التصرفات. وقدم النائب استقالته أمس من منصبه كنائب لرئيس مجلس النواب عقب الاتهامات التي وجهتها زميلات له، وذلك لحماية سمعة البرلمان والدفاع عن نفسه حيث أنه نفى تماما تلك الاتهامات. وعن سؤالها حول ما إذا كانت لم تساورها الشكوك حول زوجها، فأجابت "نعم إنني أثق بزوجي". وشددت على أنها تتعامل بحزم بالغ تجاه مسائل التحرش والاعتداء الجنسي، وأصرت قائلة "الادعاءات خطيرة ولابد من عرضها أمام القضاء". وأوضحت انها تفصل بين الأمور الخاصة بزوجها وبين ما يخصها حيث انها تشغل منصب وزيرة الإسكان وستواصل "التزامها السياسي"