لا تزال الأصوات المطالبة بإطلاق سراح الصحافي سليمان الريسوني لم تلق بعد أي تجاوب، في وقت جدد فيه حقوقيون ونشطاء المطالبة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته بعد مرور 100 يوم من خوضه إضرابا عن الطعام. وتم على خلفية ذلك إطلاق عريضة للمطالبة بإنقاذ حياة الريسوني، خاصة بعد الحكم عليه بخمس سنوات سجنا نافذا و100 ألف درهم غرامة. فيما تداول نشطاء وحقوقيون وسياسيون صورة الريسوني مرفوقة بهاشتاغ " #أنقذوا_حياة_سليمان". الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، قالت في هذا الصدد على صفحتها بفيسبوك: "100 يوم من الإضراب عن الطعام، وعائلته لا تعرف شيئا عن مصيره، ودفاعه لم يتمكن من زيارته، هل هذا هو المغرب الذي نحلم به؟". كما طالبت لجنة دعم الريسوني ببلجيكا بإطلاق سراحه فورا، وتوفير شروط المحاكمة العادلة له ولزميله عمر الراضي، وناشدت الريسوني لوقف إضرابه عن الطعام. واعتبرت اللجنة الحقوقية أن خطوة الريسوني النضالية حققت جزئيا أهدافها، بالنظر إلى حجم التضامن الدولي، وبذلك لم يعد الوضع يستحق التضحية أكثر.