تزايدت النداءات المطالبة بإطلاق سراح الصحفي سليمان الريسوني، القابع بسجن "عكاشة" بالدار البيضاء، والمضرب عن الطعام منذ 61 يوما. ودعا نشطاء مغاربة، في نداء جديد عبر مقاطع فيديو للإفراج عن الريسوني، ومتابعته في حالة سراح وتمكينه من محاكمة عادلة. وقالت الصحفية هاجر الريسوني ابنة شقيق الريسوني " إن أكبر أماني عائلة الريسوني، هو أن يبقى سليمان المضرب عن الطعام منذ شهرين على قيد الحياة". وأوضح الناشط الحقوقي خالد البكاري " أن الحالة الصحية لسليمان الريسوني مقلقة خاصة بعد أن وصل إضرابه عن الطعام لشهرين". من جهته، دعا عمر بلافريج النائب البرلماني عن "فدرالية اليسار الديمقراطي" إلى متابعة الريسوني في حالة سراح وأن يتمتع بمحاكمة عادلة". وناشد مطلقو النداء الملك محمد السادس للتدخل، وإنقاذ حياة الصحفي سليمان الريسوني، المعرض لموت محقق بعد أن تجاوز إضرابه عن الطعام الشهرين. يذكر أن الصحفي سليمان الريسوني، قد قضى عاما من السجن الاحتياطي، حيث جرى اعتقاله من أمام بيته في شهر ماي من السنة الفارطة، ووجهت له تهم مرتبطة بالاغتصاب، ويرفض القضاء في كل مرة تمتيعه بالسراح المؤقت، رغم تأكيد دفاعه عن وجود كل الضمانات لمتابعته في حالة سراح.