لا تزال قضية إضراب الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني المعتقلين بسن عكاشة عن الطعام، (لاتزال) تتفاعل حيث وصلت ارتداداتها إلى مجلس النواب من خلال وجهه بعض أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني. وساءلت كل من البرلمانية بثينة القروري، وأمينة ماء العينين، بالإضافة إلى بوجمعة مريمة، وعراقي جواد، فضلا عن بنجلول محمد وبوكمازي رضا، رئيس الحكومة، عن الإجراءات المتخذة من طرفه، بصفته المشرف عن المندوبية العامة لإدارة السجون.. وطالب البرلمانيون من رئيس الحكومة التدخل العاجل، لمعالجة مطالب الصحافيين، المرتبطة بظروف الاعتقال، وفقا لما يكفله القانون، إنقاذا لحياتهما، وحرصا على سلامتهما. أطلق نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة مع الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، من خلال تعميم وسم "العدالة لعمر وسليمان " يطالبون فيه بإنقاذ حياتهما وإطلاق سراحهما . وشارك الآلاف من النشطاء الوسم مرفوق برسالة جاء فيها " ادعم هذه المبادرة، وأناشد الصديقات والأصدقاء دعمها، هذا المساء ابتداء من الساعة الخامسة وطيلة الليلة هشتاج من أجل حياة سليمان وعمر المضربين عن الطعام ! فلنجعل فيسبوك يغرد من أجل إطلاق سراحهما". وقامت العديد من الشخصيات الحقوقية والسياسية والإعلامية من مختلف التوجهات بنشر الرسالة على حساباتهم الشخصية على موقع فيسبوك مطالبين بالحرية لعمر الراضي وسليمان الريسوني