أكد المحامي عبد الصمد الإدريسي، أن إطلاق سراح الصحافي سليمان الريسوني ليس فيه أي مس بهيبة القانون بل هو تمتيع له بحق دستوري. وجاء ذلك في تدوينة للإدريسي على حسابه بموقع "فيسبوك"، والتي قال فيها:" إطلاق سراح سليمان الريسوني.. دعونا نفكر بعقل.. قال لي "صديقي": لا يمكن أن يخرج سليمان منتصرا !! أجبته: أي انتصار تتحدث عنه، المنتصر هو من سيتخذ قرار إنهاء مأساته.. سينتصر للحق، والقانون، وللوطن.. كثيرون يروجون أنه لا يمكن إطلاق سراح سليمان لأن في ذلك مساس بهيبة المؤسسات وانتصار له..". وتابع المحامي قائلا:" وهذا كلام مردود لأن القانون وتوطيد الحقوق هو الذي سينتصر، وبها ستزيد الهيبة وتقوى المؤسسات.. لم يعد هناك مجال للتأجيل والتردد، وقد تجاوز 70 يوما من الإضراب عن الطعام.. وهو لا يطالب عدم المحاكمة، بل متشبث برغبته في الوقوف أمام المحكمة في حالة سراح.. وإطلاق سراح سليمان الريسوني لن يُضيِّع حقا، ولن ينهي المحاكمة.. كما ليس فيه أي مساس بهيبة القانون ولا المؤسسات..". وشدد الإدريسي على أن " إطلاق سراح سليمان (بعد ما يزيد عن سنة من الاعتقال)، هو تمتيع له بحق دستوري، ما دام بريئا، إلى أن تثبت إدانته بحكم نهائي.. إطلاق سراحه هو إنهاء لملف حقوقي مقلق وبلادنا في غنا عنها..".